إرتفاع السوق السعودي بدعم البنوك وترقية "الأبحاث والإعلام" في مؤشر مورغان ستانلي.

اختتم السوق المالي السعودي تداولات يوم الخميس على وقع صعود ملحوظ، حيث ارتفع بأكثر من 60 نقطة، مدعومًا بمكاسب الفترة الختامية التي قادتها أسهم القطاع البنكي.
سجل المؤشر العام السعودي في ختام تعاملات اليوم مستوى 12268 نقطة، مرتفعًا بواقع 63 نقطة، وهو ما يعادل نموًا بنسبة 0.5 بالمائة. وبلغت قيمة السيولة المتداولة 5.5 مليار ريال.
كان لأداء سهم مصرف الراجحي دور محوري في دعم المؤشر العام، بعد أن ارتفع بنسبة 1.2 بالمائة. وشهد سهم البنك السعودي الفرنسي ارتفاعًا مماثلًا بنسبة 3 بالمائة. في المقابل، انخفض سهم بنك ساب بنسبة 2 بالمائة، مسجلًا بذلك الجلسة الثالثة على التوالي من التراجعات.
تركزت السيولة النقدية في جلسة التداول على أسهم مصرف الإنماء ومصرف الراجحي، بالإضافة إلى بنك الجزيرة. وجاءت هذه السيولة نتيجة تداول 153.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ صفقات تجاوز عددها 256.5 ألف صفقة.
شهد سهم "الأبحاث والإعلام" ترقية بعد إعلان "مورغان ستانلي"، المزود العالمي للمؤشرات، عن مراجعتها الربع سنوية للسوق السعودية في شهر فبراير، والتي سيتم تطبيقها مع إغلاق يوم 28 فبراير الجاري. في المقابل، تم استبعاد شركة "اسمنت السعودية" من المؤشر القياسي العالمي، وإضافتها إلى مؤشرات الشركات ذات رأس المال الصغير.
على صعيد آخر، ارتفعت أسعار أسهم 95 شركة خلال جلسة اليوم، وعلى رأسها أسهم بنك الجزيرة، والتي ارتفعت بنسبة 4.6 بالمائة، مسجلة بذلك أعلى مستوى لها منذ شهر سبتمبر من العام 2014.
كما حققت أسهم الإعادة السعودية للتأمين وشمس مكاسب تجاوزت 4 بالمائة، بينما سجل سهم التعاونية للتأمين نموًا بنسبة 3.9 بالمائة.
في المقابل، انخفضت أسعار أسهم 92 شركة، وكان في مقدمتها أسهم بوبا العربية، التي تراجعت بنسبة 2.3 بالمائة بعد خمس جلسات متتالية من المكاسب، تلاها سهم الإنماء طوكيو الذي انخفض بنسبة 2.2 بالمائة.